لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
20,012 مشاهدة
A+ A-

قررت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إلغاء بعض المعايير الصحية لوجبات الغداء في المدارس الأميركية، التي كانت ميشيل أوباما زوجة الرئيس السابق قد وضعتها.
ووفقا لصحيفة "غارديان" ستتيح وزارة الزراعة الأميركية، حرية أكبر للمدارس لاختيار نوع الطعام الذي يوفروه للطلاب، "لأنهم يعرفون طلابهم بشكل أفضل"، وفقا لبيان صدر الجمعة.

ولن تقيد وكالة خدمات الغذاء والتغذية المدارس الأميركية بالكميات المفروضة من الخضراوات والفواكه وفقا لخطة ميشيل أوباما، وستتيح لهم عوضا عن ذلك توفير البيتزا وشطائر البرغر والبطاطس المقلية، وفقا للصحيفة، علما أنها الوجبات التي يفضلها ترامب.

ولفتت بعض وسائل الإعلام الأميركية النظر إلى أن قرار ترامب ببدء إجراءات تغيير النظام الغذائي المدرسي الذي وضعته ميشيل أوباما، جاء في يوم عيد ميلادها.

يذكر أن الوكالة مسؤولة عن إدارة البرامج الغذائية التي تغذي ما يقرب من 30 مليون طالب، في 99 ألف مدرسة أميركية.

ولطالما سعت بعض القطاعات الغذائية الضخمة، مثل قطاع زراعة البطاطس، إلى تغيير المعايير الموضوعة في ظل إدارة أوباما، التي فرضت مزيدا من أطعمة الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات في الوجبات المدرسية، لكونها مأكولات صحية.

وقال كولين شوارتز نائب مدير الشؤون التشريعية لمركز العلوم في المصلحة العامة، لصحيفة "واشنطن بوست"، إن القواعد الأخيرة المقترحة، إذا تم تطبيقها، "ستخلق ثغرة كبيرة في المبادئ التوجيهية للتغذية المدرسية، مما يمهد الطريق أمام الأطفال لاختيار البيتزا والبرغر والبطاطس المقلية وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية ودهون مشبعة وصوديوم، بدلا من الوجبات المتوازنة".

وسبق أن انتقدت إدارة ترامب الأطعمة التي أقرتها ميشيل أوباما في المدارس، مثل الخبز الأسمر والأرز الأسمر، زاعمة أن الطلاب في المدارس يعزفون عن تناوله مما ينتهي بالطعام إلى النفايات.

(سكاي نيوز)


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • غانتس: عندما لا تعمل الحكومة اللبنانية في جنوب ⁧‫لبنان⁩ سيعمل الجيش الإسرائيلي بقوة
  • غانتس: يجب التعامل مع جنوب لبنان كمناطق "أ" بالضفة الغربية
  • ميقاتي: هوكستين في لبنان قريبا والملفات الضبابية تحل وجها لوجه ولم أسمع عن شرط يتعلق بحرية التحركات العسكرية لإسرائيل تتمة...
  • وزير العمل مصطفى بيرم من عين التينة: الرئيس بري أطلعني على أجواء المفاوضات وهي إيجابية ولكن كما يكرر دائماً: "ما تقول فول غير ما يصير بالمكيول"