5,720
مشاهدة
أكدت النائبة رولا الطبش أن "قرار القاضي محمد مازح مفاجئ ويدحض كل البيانات التي تطالب بصون حرية الرأي والتعبير، وفيه الكثير من الشوائب على الصعيدين القانوني والدبلوماسي"، معتبرة أن "القضاء المسيس في لبنان يهدد الجميع من دون استثناء حتى أصحاب الحصانات والوسائل الإعلامية".
وسألت في حديث الى برنامج "لقاء الأحد" عبر "صوت لبنان": "لماذا العداء مع الولايات المتحدة الأميركية أو غيرها من الدول؟"، مشددة على أن "لبنان بحاجة الى كل مساعدة ممكنة وليس من مصلحته الدخول في صراع مع أحد".
ورأت الطبش أن "المواقف الأميركية التي صدرت في الفترة الأخيرة تأتي من باب الحرص على لبنان ومستقبله الاقتصادي"، مشيرة في الوقت نفسه الى رفض أي مس بالسيادة اللبنانية.
وعن رد التشكيلات القضائية، قالت الطبش: "إن ما حصل يؤكد أن العهد والحكومة لا يريدان أن يخطيا أي خطوة الى الأمام"، لافتة الى أن "ما حصل أعطى إشارة سيئة للمجتمع الدولي بأننا لا نرغب بالقيام بأي خطوة إصلاحية إضافة الى ملف التعيينات الذي شكل فضيحة".
وأضافت: "نعمل في مجلس النواب بأسرع وقت على قانون استقلالية القضاء، لكن العبرة تبقى في التنفيذ وبالنسبة لتيار المستقبل تبقى مصلحة البلد فوق كل اعتبار".
وردا على سؤال حول مقاطعة تيار "المستقبل" للقاء الوطني الذي عقد في بعبدا، قالت الطبش: "إن أجندة الحوار أدت الى معارضته من قبل أطراف عدة لاسيما وأن المشكلة اليوم اقتصادية لا أمنية"، معتبرة أن "الناس لم يعد بإمكانهم الاستماع الى أقوال بل يريدون الأفعال".
ورأت أن "الحكومة فشلت في كل الملفات بعد مرور أشهر عدة على تأليفها واستقالتها واجبة في حال استمرت في هذا النهج"، مشددة على أن "أي حوار مقبل يجب أن يبحث في الأزمة الاقتصادية وكيفية إعادة توطيد علاقات لبنان مع جيرانه العرب".
وأضافت الطبش: "إن الفراغ في البلد ليس لمصلحة أحد، ونحن لا نريد لا استقالة رئيس الجمهورية ولا استقالة الحكومة، لأننا لا نملك ترف الوقت وما نريده هو قيام الجميع بمسؤولياته".
تغطية مباشرة
-
«إسرائيل» تنوي المماطلة بالانسحاب تتمة...
-
بالصور والفيديو/ انسحاب قوات العدو الإسرائيلي من مناطق في القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير - الجنوب تتمة...
-
الحجار ادعى على خليل سبليني وأحاله على قاضي التحقيق العسكري طالبا استجوابه وإصدار مذكرة توقيف بحقه تتمة...
-
مراهق بعمر 14 سنة يسرق 1700 دولار من داخل معرض سيارات في تلعباس الغربي تتمة...