24,337
مشاهدة
زمن "المقايضة" عاد من جديد، فالأزمة التي أرخت بظلالها على المجتمع دفعت العديد من الأهالي لإيجاد طرق ممكنة للمساعدة والمؤازرة.
وفي هذا السياق برزت مجموعة عبر الفايسبوك لتبادل ثياب الأطفال، ولكن سرعان ما تجاوزت الهدف لتصبح مساحة لتبادل كل ما هو قابل للمبادلة.
تقول نور حيدر الأم والمعلمة التي بدأت بهذه الفكرة لموقع بنت جبيل: "كلنا عنا تياب صغرت ع ولادنا وكلنا بحاجة نشتريلهن تياب اكبر والظروف صعبة وأسعار التياب مش مقبول وقاعدين بلا شغل ففكرت بهالمجموعة لأقدر فيد واستفيد".
والجدير بالذكر ان بعد 3 أيام فقط أصبح العدد في المجموعة أكثر من 1000 عضو. وتعلق نور على الموضوع قائلة: "العالم كلها عم تفكر بهيدي الطريقة سواء كان وضعها المادي صعب او هلأ صار صعب، المجتمع كله بحاجة ما بقى في فقير وغني".
وبعد فترة بدأ الأفراد بالتبرع بالعديد من الحاجيات دون مقابل، فلجأت نور الى استخدام مركز التدريس الخصوصي الذي تملكه في حي ماضي في بيروت وهو "عاطل عن العمل" حالياً لجمع كل الحاجيات داخله وتطوع عديد من الأفراد لمساعدتها.
ولكن ما لم يكن بالحسبان ان بعض الأشخاص بدأوا يطلبون مواداً غذائية او "مونة" مقابل حاجيات أطفالهم وعدد كبير كان يطلب الحليب وهذا يلخص الوضع المعيشي المزري للعديد من العائلات.
ولكن تشير صاحبة الفكرة ان وزارة الصحة ونقابة الصيادلة لم تسمح بتبادل حليب الأطفال وهي الآن بصدد توزيع حصص غذائية من خلال التبرعات التي قدمت.
فكرة صغيرة فتحت أبواباً كثيرة ليدخل منها الخير ولكي لا يجوع أحد، فاليوم بات المجتمع بحاجة للتكاتف يداً بيد "لنعبي الزوادة" إلى أن ترحل هذه الغيمة السوداء.
للتواصل مع صاحبة الفكرة: 76928092
زينب بزي - بنت جبيل.أورغ
تغطية مباشرة
-
غارة على سيارة بالقرب من مستشفى الشهيد صلاح غندور في مدينة بنت جبيل
-
قيادة الجيش اللبناني تنعى الشهـيد الرقيب الأول ماهر أحمد عويك والشهيد العريف علي حسن قاسم تتمة...
-
وصلت في هذه الاثناء الى مطار بيروت الدولي طائرة ايرانية تقل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
-
بالفيديو/ إصابة 3 أشخاص إثر استهدافهم بصاروخ من مسيّرة بينما كانوا ضمن فريق من المسعفين في المريجة خلال جولة تفقدية تتمة...
